الخميس ، 19 جمادى الأولى 1446 هـ
عن الموقع
  • قصة البداية

    دليل الروايات | دليلك القيم للقراءة الواعية .. مبادرة شبابية طموحة انطلقت في عام 1428 - 2007 في شهر رمضان المبارك.
    والتي تعنى بالاهتمام بالقراءة في مجال الروايات، حيث تقدم عناوين لأبرز الروايات المفيدة والنافعة والخالية من الأخطاء العقائدية والأخلاقية قدر الإمكان. وهي محاولة للمساعدة في اختيار الروايات المناسبة للقراءة، بذل فيها فريق العمل وقتهم وجهدهم الكبير لإنشاء وإطلاق هذا المشروع.

    كما تم جمع وإعداد هذا الدليل مع مجموعة من المهتمين بالفن الروائي وأصحاب الخبرات في مجال الأدب والرواية.
    فشكرا لهم مع وافر الدعوات من القلب.

    فريق العمل
    1. ياسر الفهيد (فكرة المشروع): AlFahaid@
    2. نايف الشايع (برمجة الموقع) : nshay3@
    3. عبدالعزيز الجبرين : asaljebreen@
    4. عبدالعزيز الحميدي : aalhamidi@

  • كيف تشاركنا

    مرحبا بك أخي العزيز .. وصولك إلى هذه الصفحة يعني أنك تحمل هما وحماسا للمشاركة في رقي المواقع الدالة على الخير كهذا الموقع.
    إن انضمامك لفريق عمل (دليل الروايات) يعني أن يستمر ويخرج الموقع والدليل بأبهى حلة ومحتوى متجدد ومناسب للجميع ...

    يمكنك مشاركتنا في هذا الموقع من خلال أشكال المشاركة التالية:

    أولاً: هل تملك خبرة في مجال قراءة الروايات والمجموعات القصصية ؟
    إذا كنت كذلك فنرجو منك أن تراسلنا عبر صفحة اتصل بنا مع ذكر جميع التفاصيل وطرق التواصل الخاصة بك كرقم الجوال والبريد الإلكتروني.

    ثانياً: من خلال نشر الموقع عبر شبكة الانترنت، وذلك من خلال الكتابة عن الموقع في المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي.

    ثالثاً: هل تملك خبرة تقنية في مجال تصميم/ تطوير وإدارة المواقع الإلكترونية ؟
    إذا كنت كذلك فنرجو منك مراسلتنا وإخبارنا بالمهارات التي تتقنها، حيث أن هناك العديد من المقترحات والأفكار التي سوف تطبق في القريب العاجل وربما تكون أنت من يقوم بها ؟!!.

  • قالوا عن الموقع

    عمل إيجابي تجاه الزندقة السردية | أبو عمر، إبراهيم السكران - الأربعاء 15 ربيع الأول 1430 هـ

    أمام أعاصير الروايات الساقطة والمتوالدة بكثرة هذه الأيام، وسؤال كثير من العقلاء عن الروايات المتميزة بعيداً عن الاتكاء على عنصر الإثارة الغريزية أو التجديف العقدي؛ إما للقراءة الشخصية أو ليزودوا ناشئتهم بها لتنمية مقروءاتهم وقدراتهم الذهنية ومخزونهم اللغوي دون تدمير فضائل الإيمان والعفة، لذلك كله قامت مجموعة من الشباب اللوذعي النشط بتصميم "دليل" رائع نظموا فيه الروايات الهادفة والمقبولة عبر معيار يتسم بالمرونة نوعاً ما.
    وبالمناسبة .. فمن المعلوم أن الرواية الفعالة لابد أن تعكس الواقع لا أن تغرد في المتخيل، والواقع يتضمن أخطاء عقدية وفضيلية طبعاً، فكيف لنا أن نعرض الواقع دون أن نتحول إلى سرديات مشوهة؟ كيف يتم التعامل مع أخطاء الواقع؟

    الحقيقة أن هناك منظورين سرديين للتعامل مع "أخطاء الواقع" :
    المنظور الأول يعرض ألون الخلل المنتشرة في الواقع –سواء في العقيدة أو الفضيلة- بصورة استهجانية ليغرس مشاعر سلبية لدى قارئ النص تجاه هذه الوقائع المنحرفة، وهذا هو منظور "الرواية الهادفة".
    والاتجاه الثاني يعرض ألوان الخلل العقدي والفضيلي بصورة يستطرفها القارئ ليدس تراكمات إيجابية متسامحة تنتهي بتطبيع العلاقة مع هذه الانحرافات، وذوبان الحواجز النفسية تجاهها، كتصويرها مثلاً بعبقرية التمرد على السائد، فتغذية القارئ بشكل مستمر بهذه المشاهد عبر بوابة "الفرادة" يدفع باتجاه تذويب مصدات النفور الفطري والديني تجاه الانتهاكات الايمانية والجنسية، لتصبح ألفاظ الكفر والخلاعة ألفاظ مألوفة، وهذا هو منظور "روايات المجون".

    فالقضية ليست هل نعرض صور الخلل الواقعي أم نتعامى عنه؟ (كما يحاول المجونيون تصوير السؤال كذلك) وإنما السؤال الذي يكشف اختلاف الاتجاهات:
    ماهو الإطار الذي نؤطر به صورة الخلل الواقعي؟ فالاختلاف في الإطار، وليس في الصورة. ولذلك كان (القصص القرآني) يتضمن حكاية ونقل بعض ألفاظ الكفر ومشاهد الإغواء الجنسي لكنه كان يصممها في مسار ينتهي ببناء الفضيلة وتعميق الإيمان.

    أتمنى أن يكون الدليل ممتعاً، وبانتظار تطويره من المهتمين بهذا الحقل، وأسأل الله أن يشكر لهؤلاء الشباب مسعاهم ويبيض وجوههم، ولقد أحيو في نفوسنا نزعة العمل الإيجابي. (وتلومونني في عشق الصحوة !).